يعد بنك نكست واحدًا من المؤسسات المصرفية الرئيسية في مصر، حيث يسعى لتقديم حلول مالية شاملة لكل من الأفراد والشركات. في خطوة بارزة تعزز من مكانته في السوق، انضم البنك إلى 12 بنكًا آخر في تحقيق تمويل مشترك قدره 18 مليار جنيه مصري لصالح الشركة المصرية للاتصالات، التي تمثل رائدة قطاع الاتصالات في البلاد. تسهم هذه الخطوة في تعزيز البنية التحتية للاتصالات في مصر وتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال.
يضم التحالف البنكي 13 بنكًا، مع قيادة البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) وبنك مصر كمرتبين رئيسيين، والبنك الأهلي المصري كمرتب رئيسي آخر. وقد تم اختيار “مكتب زكي هاشم” كمستشار قانوني للمقرضين و”مكتب ادسيرو راجي سليمان وشركاه” كمستشار قانوني للمقترض لإتمام عملية التمويل بشكل سلس.
يهدف هذا التمويل المشترك بشكل أساسي إلى تعزيز الهيكل التمويلي للشركة المصرية للاتصالات، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة دعم مهم لقطاع الاتصالات مما سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة في السوق المصري. ومن المتوقع أن يكون هذا التمويل هو الأكثر حجماً في تاريخ البنوك المصرية التي تقدم الدعم لشركات الاتصالات.
أكد محمد نصر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي بالشركة المصرية للاتصالات، على أن هذا التمويل طويل الأجل سيساعدهم على تنظيم التزاماتهم المالية بشكل أفضل، مما يعزز الوضع المالي للشركة. وأشار إلى أن هذا الدعم المالي سيكون له دور فعال في تسهيل برنامج إعادة هيكلة الديون الذي بدأ منذ مايو الماضي، مما يمنحهم فرصة تحسين الكفاءة المالية واستغلال الفرص المستقبلية بشكل أفضل.
وأشار نصر أيضًا إلى أن النجاح في الحصول على هذا القرض يعكس مستوى الثقة الكبير من قبل البنوك في قدرة الشركة على تحقيق النمو المستدام وتوجهاتها الاستراتيجية. وبدوره، أكد تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي لبنك نكست، أن الشراكة في هذا المشروع تظهر التزام البنك بدعم قطاع الاتصالات والعمل نحو تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
أما عن تفاصيل التمويل، فقد أضاف سيف الدين أن بنك نكست سيكون له دور بارز كممول رئيسي بمبلغ نصف مليار جنيه، مما يعكس الالتزام الكبير نحو تمكين الشركة المصرية للاتصالات في تحقيق تطلعاتها المستقبلية. وقد تم توقيع عقد التمويل بحضور قيادات البنوك المعنية بالإضافة إلى أعضاء فريق العمل من كل الأطراف المعنية.