اكتشف أقوى ٧ طرق طبيعية مذهلة لخفض الكوليسترول الضار دون الحاجة للذهاب للطبيب أو تناول الأدوية
الكولسترول هو مادة دهنية شمعية، يعتمد عليها جسم الإنسان كجزء أساسي من وظائفه الحيوية،يتم إنتاج الكولسترول بصورة طبيعية من قبل الجسم، ولكنه يتواجد أيضًا في بعض الأطعمة،يعتبر الكولسترول جزءًا هامًا من تركيب خلايا الجسم، حيث يساهم في بناء أغشية الخلايا وإنتاج الهرمونات،ومع ذلك، فإن رفع مستوى الكولسترول في الدم يمكن أن يؤدي إلى مخاطر صحية، خصوصًا فيما يتعلق بأمراض القلب والأوعية الدموية،لذلك، يصبح من الضروري فهم كيفية إدارة مستويات الكولسترول للحفاظ على الصحة.
يتم دفع الكولسترول في جميع أنحاء الجسم عن طريق البروتينات الدهنية، وهي عبارة عن جزيئات بروتينية تلعب دورًا رئيسيًا في نقل الدهون،عادةً ما يتسبب ارتفاع مستوى الكولسترول، وخاصة الكولسترول “الضار”، في تراكم اللويحات الدهنية داخل الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها و مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية،وأكد الدكتور سيرجي بروفاتوروف، طبيب القلب الروسي، أن العلاقة بين الكولسترول وأمراض القلب واضحة، حيث يلعب تحديد المستويات الطبيعية للكولسترول دورًا مهمًا في الوقاية من هذه الأمراض.
ما هي مستويات الكولسترول الطبيعية
تحدد مستويات معينة من الكولسترول في الدم كمؤشر على صحة القلب،يوصى بأن تكون مستويات الدهون الثلاثية أقل من 150 ملجم/ديسيلتر،أما الكولسترول “الضار” (LDL)، فينبغي أن يكون مستواه أقل من 100 ملجم/ديسيلتر، في حين يجب أن يكون مستوى الكولسترول الكلي في الدم أقل من 200 ملجم/ديسيلتر،بالنسبة للكولسترول “الجيّد” (HDL)، فإنه يُفضل أن يكون مستواه أكثر من 40 ملجم/ديسيلتر، ويفضل أن يتجاوز 60 ملجم/ديسيلتر.
أنواع الكولسترول
ينقسم الكولسترول في الدم إلى نوعين رئيسيين،النوع الأول هو “الكولسترول الجيد” (HDL)، الذي يساعد على إزالة الكولسترول الضار من الشرايين،أما النوع الثاني، فهو “الكولسترول الضار” (LDL)، والذي يرتبط ب خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية،لذلك، من المهم الحفاظ على توازن صحي بين النوعين لضمان الوقاية من المشكلات الصحية.
طرق الوقاية من ارتفاع الكولسترول
يمكن اتباع العديد من الإجراءات للحد من ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم،تشمل هذه الطرق
- التوقف عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على الوزن الصحي.
- السيطرة على ضغط الدم.
- اختيار الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في الأسماك وزيت الزيتون.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- التقليل من استهلاك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول.
أسباب ارتفاع نسبة الكولسترول
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم،قد يكون بعض الأشخاص ولدوا باستعداد وراثي يجعلهم أكثر عرضة لارتفاع الكولسترول،وعلاوة على ذلك، فإن تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، مثل اللحوم الدهنية وصفار البيض، يمكن أن يسهم في مستويات الكولسترول،كما أن التقدم في السن يعتبر عاملاً إضافياً يتسبب في ارتفاع نسبة الكولسترول، حيث يكون الرجال عمومًا أكثر عرضة لهذه ال مقارنةً بالنساء.
أهمية الفحص الدوري
يوصي الخبراء بإجراء اختبارات دم دورية لقياس مستويات الكولسترول، خاصةً للأفراد الذين يعانون من عوامل خطر مثل السمنة والتاريخ العائلي لأمراض القلب،يعتبر الكشف المبكر عن ارتفاع مستوى الكولسترول جزءًا حيويًا من الوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة بالقلب، مما يساعد الأفراد على اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحتهم.
في الختام، يُعتبر الكولسترول جزءًا حيويًا من جسم الإنسان، إلا أن ارتفاع مستوياته يشكل خطرًا على الصحة العامة،لذلك، يجب الالتزام بإجراء الفحوصات الدورية وإتباع أسلوب حياة صحي يتضمن التغذية الجيدة والنشاط البدني،من خلال فهم أنواع الكولسترول ومستوياته، يمكن للفرد أن يأخذ الخطوات اللازمة للحفاظ على صحة قلبه والوقاية من الأمراض المرتبطة به، مما يسهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام.