تعتبر معرفة نوع الجنين قبل موعد الولادة من الأمور التي تهم الكثير من الأمهات الحوامل، حيث تتنوع الطرق المستخدمة في ذلك بين الطرق التقليدية والفحوصات الطبية الحديثة،يستند هذا البحث إلى تجارب عدد من النساء في محاولة تحديد جنس جنينهن، وما إذا كانت هذه الطرق قادرة على تقديم نتائج دقيقة أو موثوقة،سنستعرض في هذا المقال أبرز وسائل معرفة نوع الجنين وكذلك تجارب الأمهات المختلفة، لنقدم للقارئ فكرة أوضح عن الموضوع.
تجارب ناجحة لمعرفة نوع الجنين
عندما كنت حاملاً في شهوري الأولى، كنت أشعر بحاجة ماسة لمعرفة نوع الجنين،ومع ذلك، كنت مترددة في التعامل مع تلك الطرق التي قد لا تكون دقيقة،مع فضولي، قررت تجربة إحدى الطرق الشعبية، وهي استخدام البول والكثير من نصائح الأصدقاء،قررت وضع ملح الطعام مع البول في الصباح الباكر، حيث إذا حدث تغيير في اللون فتكون الأنثى، وإذا تكونت طبقة فسيكون جنينًا ذكرًا،لكن على الرغم من سهولة هذه الطريقة، لم تنجح معي، وبالتالي لم تحصل على أي نتائج مرضية بقصد توضيح نوع الجنين.
بعد محاولتي غير الناجحة، نصحتني صديقتي بالتوجه إلى فحص بالسونار، والذي يبدو أنه الطريقة الأكثر دقة وموثوقية،قامت بتوضيح كيفية إجراء الفحص، حيث يتم استخدام موجات صوتية تتنبأ وتكشف نوع الجنين بوضوح دون خطر يذكر، وهذا ما جعلني أشعر بالثقة للقيام بالفحص،نتيجة لذلك، كان لدي تجربة رائعة للحصول على معلومات دقيقة حول جنسي المولود.
علامات معرفة نوع الجنين
استشرت والدتي، التي تتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، إذ أخبرتني بعدد من الطرق التي يعتقد الناس أنها يمكن أن تكشف عن نوع الجنين،أدركت أن بعض الطرق تعتمد على تجارب شخصية، ومن بين تلك الطرق كانت سرعة ضربات قلب الجنين، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن المعدل الطبيعي يتراوح بين 110 و160، وللتمييز بين الجنسين، يُعتقد أن ضربات القلب البطيئة تشير إلى ذكر، بينما السرعة الأكثر تعبر عن أنثى.
1- سرعة ضربات الجنين
تُعتبر سرعة ضربات قلب الجنين معيارًا قديمًا يستخدمه البعض في محاولة لتحديد جنس الجنين،دقات قلب الجنين بين 120 و140 تشير إلى أنه ذكر، بينما الأرقام التي تفوق ذلك قد تدلل على أنه أنثى،ليس هناك دليل علمي قاطع يؤكد صحة هذا الأمر، لكن بعض الأمهات يعتقدون أنه يعطي فكرة دالة.
2- الحالة الصحية للأم أثناء الحمل
تشير عدة تجارب إلى أن الحالة النفسية والعاطفية للأم قد تكون مرتبطة بنوع الجنين،إذا كانت الأم تعاني من تقلبات شديدة في الحالة المزاجية، قد يُعتقد أن الجنين أنثى، بينما إذا كانت تعيش فترة سعيدة، يُفترض أن الجنين ذكر،على الرغم من عدم خصوصية هذه العلاقة، إلا أن الكثيرين اعتبروها قاعدة غير دقيقة.
3- الشهية على الطعام
يمر الكثير من النساء الحوامل بفترة تُسمى “الوحم”، حيث تتزايد الرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام،يُعتقد أن اشتهاء الحلويات والفواكه قد يمثل علامة على أن الجنين أنثى، بينما الموالح والأطعمة الحارة قد تشير إلى أن الجنين ذكر، وهي اعتقادات تعتمد بشكل كبير على الثقافات المختلفة.
4- شكل البطن
يعتقد البعض أن شكل بطن الأم يمكن أن يعكس نوع الجنين،فإذا كان شكل بطنها منتفخًا لأعلى، يُعتقد أن المولود ذكر، بينما إذا اتخذت شكلًا مائلًا، يُفترض أنه أنثى،بالرغم من شيوع هذا الاعتقاد، إلا أنه لا يوجد أدلة علمية تؤكد صحة هذه الأمور.
5- الوزن والحركة
تتفاوت تجربة الحوامل في الشعور بحركة الجنين و الوزن،بعض النساء يعتقدن أن الشعور ب الوزن والثقل يعني أن الجنين أنثى، بينما شعورهن بخفة الحركة يشير إلى أن الجنين ذكر،تكاد تكون هذه الطرق غير موثوقة تمامًا، لكن تظل تجارب شخصية لا أكثر.
6- إشراق وجه الحامل
تؤمن العديد من النساء بأن الحمل بأنثى قد يؤدي إلى ظهور علامات الإرهاق وتدهور الإشراقة على وجوههن،بينما الحمل بذكر يشير إلى إشراقة وصحة جيدة،مثل هذه الاعتقادات تعتمد بشكل كبير على الأقاويل الشعبية وتفتقر إلى الوثوقية العلمية.
7- حركة الخاتم الدائرية
تُعتبر هذه الطريقة غير مبنية على العلم، حيث يتم ربط خاتم مع خيط ووضعه بالقرب من بطن الحامل، فإذا تحرك للخارج، فذلك يعني أن الجنين أنثى، وإذا تحرك ذهابًا وإيابًا، يُعتقد أن الجنين ذكر،على الرغم من أن البعض يقول إنها تنجح، إلا أنها تظل طريقة غامضة وغير دقيقة.
طرق جدتي لمعرفة نوع الجنين
استخدمت بعض الأمهات الأساليب القديمة لمعرفة نوع الجنين،وقد عرضت صديقتي بعض هذه الطرق التقليدية التي اعتاد الناس اتباعها، ومنها
- طريقة بذور الشعير والقمح تؤخذ عينة من بول الحامل، ويتم وضع بذور فيها، فإذا نبت القمح قبل الشعير، فإن الجنين ذكر، والعكس بالعكس.
- طريقة الملح إضافة الملح إلى بول الحامل، فإذا ترسب الملح فإن الجنين أنثى، وإذا تغير لون البول فإن الجنين ذكر.
- طريقة الكلور تضاف الكلور إلى عينة البول، إذا كان هناك فوران كبير، يعني أن الجنين ذكر، وإذا لم يكن هناك أي فوران، يعني أنه أنثى.
- لون حلمة الثدي تُعتبر حلمة الثدي الداكنة علامة على الجنسي الذكري، بينما الحلمة الفاتحة تعني أن الجنين أنثى.
- شكل المرأة الحامل البشرة الناعمة تشير إلى أن الجنين أنثى، بينما البشرة الجافة تشير إلى أنه ذكر.
- نمو شعر الأم إذا ازداد شعر الجسم أثناء الحمل، كان الجنين ذكرًا، وإذا انخفضت نسبة الشعر، فإنها تنجب أنثى.
- لون البول إذا كان لون البول زاهي فهو إشارة إلى جنين ذكر، وإذا كان لون البول فاتحًا فهو يعني أن الجنين أنثى.
الطرق العلمية لمعرفة نوع الجنين
توجد العديد من الطرق العلمية المستخدمة لتحديد جنس الجنين بشكل أكثر دقة،عندما تواصلت شقيقتي مع صديقاتها، أكدت على ضرورة استخدام الأساليب الطبية، مثل
- فحص السونار يستخدم بين الأسبوع السادس عشر والعشرين، حيث يُعتبر من الوسائل الأكثر دقة لتحديد نوع الجنين.
- فحص حمض الكوريون يأخذ عينة من زغابات المشيمة، رغم أن هذه الطريقة تحمل خطرًا ضئيلًا للإجهاض.
- فحص الدم راجعت بعض الأمهات فحص دم الأم للبحث عن أجزاء من كروموسوم الذكورة، وهو ما يساعد في تحديد نوع الجنين.
بالتأكيد، إن تجارب النساء تعتبر متنوعة وملهمة في كيفية معرفة نوع الجنين،ومع أن بعض الطرق التقليدية قد تنجح مع البعض، فإن الأساليب الطبية تُعتبر الأكثر موثوقية ودقة، مما يجعلها الخيار الأفضل لأي امرأة حامل ترغب في معرفة جنس جنينها بشكل آمن.