اعرف الجديد! .. كم وصل عدد سكان المغرب في 2024؟ “وزارة الداخلية المغربية” توضح

اعرف الجديد! .. كم وصل عدد سكان المغرب في 2024؟ “وزارة الداخلية المغربية” توضح

أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان رسمي عن نتائج الإحصاء السكاني لعام 2025، كاشفة عن ملحوظة في عدد السكان،وقد بلغ إجمالي عدد سكان المغرب حتى الأول من سبتمبر 2025 نحو 36.828.000 نسمة،تعكس هذه البيانات الديناميكية السكانية وتحديات النمو المستدام، مما يستدعي اهتماماً أكبر بصياغة السياسات المناسبة لمواجهة هذه التغيرات،في هذا السياق، نستعرض أبرز تفاصيل التعداد السكاني بالمملكة المغربية للعام 2025.

عدد سكان المغرب 2025

شهدت المملكة ملحوظة في عدد السكان بواقع 8.80% مقارنةً بالتعداد السكاني لعام 2014،حيث تم تسجيل بلغت حوالي 2.980.000 نسمة،فضلاً عن ذلك، تعكس هذه ال حاجة المغرب إلى استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الموارد اللازمة لمواكبة هذا النمو،إن فهم العوامل التي تسهم في السكان يمكن أن يساعد في توجيه السياسات العامة بشكل فعال لتحقيق التنمية المستدامة.

عدد الأسر في المغرب

زادت عدد الأسر المغربية إلى حوالي 9.259.038 أسرة، محققة تقدر بأكثر من 1.961.232 أسرة، بنمو بنسبة تجاوزت 26.8% مقارنة بإحصائيات عام 2014،يعكس ذلك تغير نمط الحياة واحتياجات الأسر المغربية، مما يقتضي توفير خدمات اجتماعية وإسكانية ملائمة،ينبغي على الحكومة المغربية العمل بشكل عاجل على تلبية احتياجات الأسر المتنامية وتطوير البنية التحتية بما يتناسب مع هذا الارتفاع الديموغرافي.

ارتفاع أعداد المقيمين في المغرب

كما أظهرت الإحصاءات ارتفاعاً في أعداد الأجانب المقيمين في المغرب، حيث بلغ عددهم حوالي 148.152 نسمة، مما يمثل بنسبة 71.8% مقارنة بإحصاء عام 2014،هذه ال تشير إلى ملاءة المغرب كوجهة مفضلة للمغتربين، مما يثري النسيج الاجتماعي والاقتصادي،في ظل هذا السياق، من الضروري تعزيز الإدماج الاجتماعي وتطوير سياسات تحفيزية تدعم استقرار المقيمين وتعزز من فرص التعاون الاقتصادي.

ختاماً، يعبر التعداد السكاني الحالي في المغرب 2025 عن ديناميكية ملحوظة في النمو السكاني والتحولات الاجتماعية، مما يتطلب من الحكومة المغربية استراتيجيات ملائمة للمواءمة بين النمو السكاني واحتياجات التنمية المستدامة،إن جمع البيانات الإحصائية وتحليلها بدقة يسهم في بناء سياسات فعالة تسهم في تحسين حياة المواطنين،إن تحقيق توازن بين ال السكانية وتوفير البنية التحتية والخدمات الأساسية سيكون عاملاً حاسماً في مواجهة تحديات المستقبل.