استعد لتوديع الأسطورة: آخر ظهور لمصطفى فهمي في فيلم ‘السرب’ يختتم رحلته الفنية المبهرة!

استعد لتوديع الأسطورة: آخر ظهور لمصطفى فهمي في فيلم ‘السرب’ يختتم رحلته الفنية المبهرة!

تتزايد مشاعر الحزن في الوسط الفني إثر فقدان الفنان المصري مصطفى فهمي، إذ ترك غيابه أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه. حيث غادر العديد من الفنانين مهرجان الجونة السينمائي ليتواجدوا مع عائلة الراحل في هذه الأوقات العصيبة. وكان أبرز المغادرين شقيقه الفنان حسين فهمي الذي سرعان ما عاد إلى القاهرة استعدادًا لمراسم واجب العزاء. تواصل هذه اللحظات الكئيبة لتعكس حجم الفقدان الذي يشعر به الجميع بعد رحيل نجم هذا الجيل.

صحة الفنان الراحل وتدهورها

لقد مر الفنان مصطفى فهمي بمشاكل صحية كبيرة في الأشهر الأخيرة من حياته. حيث أجرى عملية جراحية دقيقة في المخ في أغسطس الماضي إثر تعرضه لجلطة قوية. على الرغم من جهود الأطباء لتحسين حالته، إلا أن التحسن لم يكن كافيًا. في الأيام الأخيرة، تدهورت حالته بصورة مفاجئة، مما استدعى نقله إلى المستشفى مرة أخرى يوم الثلاثاء، لكنه توفي في نفس اليوم.

الظهور الأخير للفنان مصطفى فهمي

رتبت أعمال مصطفى فهمي الفنية الأخيرة التي تركت بصمة واضحة في عالم السينما، ومن بينها فيلم “السرب”، الذي كان آخر ظهور له على الشاشة. حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا، حيث ضم نخبة من كبار النجوم المصريين، مثل أحمد السقا وعمرو عبد الجليل. “السرب” أظهر بوضوح تمكن مصطفى فهمي في أدواره السينمائية ومن المؤكد أنه ترك أثرًا سيظل في ذاكرة الجمهور.

من المتوقع أن تُصدر نقابة المهن التمثيلية بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة يحدد تفاصيل الجنازة وترتيبات العزاء، استجابةً لرغبات عائلة الراحل وأصدقائه في الوسط الفني.

رحيل الفنان الرائع مصطفى فهمي (1942-2024) يُعتبر خسارة كبيرة للفن المصري. فقد كانت له مسيرة حافلة بالمشاريع الفنية المتنوعة، حيث قدم العديد من الأفلام والمسلسلات التي أحبه الجمهور لأدائه المميز. فقد كان يُعتبر من الأجيال الذهبية في الفن المصري. إن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب محبيه وزملائه، وننتظر أن تُخلّد أعماله في الأذهان.