احذرو من تناول الحليب غير المبستر حتى لا تصابوا بهذا المرض الخطير
في الآونة الأخيرة، أطلق خبراء الزراعة والطب البيطري تحذيرات بشأن مرض البروسيلا، الذي يُعتبر من الأمراض المُعدية التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان،يعتبر هذا المرض خطيرًا في العديد من البلدان، ويُنتقل عادةً عبر استهلاك الحليب واللحوم المصابة،تقتضي هذه التحذيرات وعي المجتمع بالمخاطر المترتبة على استهلاك المنتجات الغذائية التي قد تحمل هذا المرض.
طرق انتقال مرض البروسيلا
يعتبر مرض البروسيلا ناتجًا عن بكتيريا تُصيب الحيوانات مثل الأبقار والأغنام والماعز، وينتقل إلى الإنسان عن طريق عدة طرق،تشمل هذه الطرق استهلاك الحليب غير المبستر أو تناول منتجات الألبان غير المعالجة،كما قد يحدث الانتقال عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة، خصوصًا من خلال جروح جلدية أو استنشاق الرذاذ المتطاير من الحيوانات،علاوة على ذلك، يمكن أن ينتقل المرض أيضًا عند تناول اللحوم غير المطبوخة جيدًا من الحيوانات المُصابة.
أعراض مرض البروسيلا وتأثيره على الحيوانات
يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام إن البروسيلا هو مرض شائع في العديد من المناطق ويصيب مجموعة واسعة من الحيوانات بما في ذلك الإبل والأبقار والجاموس والماعز،يُمكن لهذا المرض أن يتسبب في عواقب وخيمة، حيث يُسبب الإجهاض في الإناث والتهاب الخصية في الذكور، مما قد يؤدي إلى العقم وموت الحيوان،تجدر الإشارة إلى أن معظم حالات الإصابة لا تُعالج نتيجة للارتفاع الكبير في التكاليف ولعدم الجدوى الاقتصادية العائدة منها.
تدابير الوقاية المطلوبة
يُنصح بأفضل السبل لحماية المجتمع من خطر البروسيلا عبر ذبح الحيوانات المصابة والقيام بدفنها بشكل آمن لضمان عدم انتشار المرض،كذلك يُعد غلي الحليب أو استهلاك الحليب المبستر إحدى الطرق الفعالة لتحصين أنفسنا،يجب على الأفراد التأكد من تناول منتجات الألبان المصنوعة من الحليب المبستر، ويُفضل طهي اللحوم جيدًا واستخدام القفازات عند التعامل مع الحيوانات أو لحومها النيئة.
الخاتمة
في الختام، يُعتبر مرض البروسيلا خطرًا متزايدًا يجب التعامل معه بجدية من قبل الجميع، سواءً من العاملين في مجال الزراعة أو من المستهلكين،إن الوعي والإجراءات الوقائية الجيدة هما المفتاح لضمان سلامتنا وسلامة حيواناتنا،كما يجب على المجتمع العمل على نشر ثقافة التعامل السليم مع اللحوم ومنتجات الألبان للحفاظ على صحتهم والتخلص من أي مخاطر محتملة.