أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الجزائر، بتاريخ 15 نوفمبر 2025، عن تفاصيل مهمة تخص العديد من الفئات والمجالات الدراسية،يأتي هذا الإعلان ضمن جهود الوزارة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للطلاب، حيث تم التأكيد على عدم منح عطلة يوم الأحد القادم استجابة لتحذيرات الديوان الوطني للأرصاد،يهدف هذا القرار إلى تأكيد استمرارية العملية التعليمية، رغم الظروف المناخية المتغيرة،في هذا التقرير، سنقوم بتوضيح المعلومات الجديدة وآثارها على المجتمع الجامعي.
قرارات وزارة التعليم العالي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن قرار يتعلق بكليات الطب في الجزائر، حيث تم نشر تفاصيل مهمة عبر حساب وزير التعليم العالي كمال بداري الرسمي،وفقًا لهذا القرار، تم تفويض عمداء كليات الطب بالتواصل المباشر مع الهيئات الدولية مثل هيئة ECFMG،الهدف من هذا القرار هو تسهيل معالجة طلبات التحقق من صحة الشهادات والوثائق الأكاديمية للعلوم الطبية التي تخرج من الجامعات الجزائرية، مما يعكس التزام الوزارة بتحسين الاعتراف الدولي بشهادات التعليم العالي.
حقيقة تعطيل الدوام الدراسي
في سياق متصل، أكدت وزارة التعليم العالي عدم صحة الأنباء المتداولة حول تعطيل الدوام الدراسي يوم الأحد القادم، وذلك بالرغم من التحذيرات الصادرة عن الديوان الوطني للأرصاد الجوية بشأن حالة الطقس،وأشارت الوزارة إلى أن الشائعات حول هذا الموضوع لا تستند إلى مصادر رسمية، وأكدت أن الدوام سيستمر بشكل حضوري لمختلف المراحل الدراسية.
العطلات الرسمية للطلاب في 2025
بالإضافة إلى ما سبق، يحصل الطلاب والطالبات في الجزائر على مجموعة من العطلات والإجازات الرسمية وفقًا للتقويم الدراسي المعتمد من وزارة التربية الوطنية، والتي تتوزع على مدار السنة،وتشمل هذه العطلات
- عطلة رأس السنة الميلادية في 1 يناير 2025.
- عطلة رأس السنة الأمازيغية في 12 يناير 2025.
- عطلة عيد الفطر المبارك تبدأ في 28 مارس 2025 وتستمر حتى 4 أبريل 2025.
- إجازة عيد العمال في 1 مايو 2025.
- عطلة عيد الأضحى المبارك من 1 إلى 5 يونيو 2025.
- احتفال الجزائر بعيد الاستقلال في 5 يوليو 2025.
- عطلة رأس السنة الهجرية في 6 يوليو 2025.
- عطلة يوم عاشوراء في 17 يوليو 2025.
- إجازة المولد النبوي الشريف في 15 يوليو 2025.
ختامًا، إن القرارات الصادرة عن وزارة التعليم العالي تعكس اهتمام السلطات الجزائرية بتحسين جودة التعليم والحفاظ على سلامة الطلاب،إن التواصل الفعال مع الهيئات الدولية والنظر في الشائعات المضللة من شأنه تعزيز الثقة بين الطلاب والهيئات التعليمية،تعتبر هذه الإجراءات جزءًا من خطوات الإصلاح في النظام التعليمي في الجزائر، وهي تشير إلى أهمية الاستمرارية في التعليم والتحسين المستمر للمعايير الأكاديمية،التأكيد على عدم تعطيل الدوام الدراسي يُعد دليلاً على السير نحو الأمام رغم التحديات المناخية،لذا، يبقى الأمل معقودًا على المستقبل التعليمي في الجزائر.