إعلامي مصري يهاجم بصوت عالٍ: أين العرب من رفض تهجير الفلسطينيين؟ ولماذا الصمت المريب رغم موقف مصر والأردن الحاسم؟
تعد قضية الفلسطينيين من القضايا الجوهرية في العالم العربي، إذ تهم كل الشعوب العربية بشكل مباشر،من هنا، أعرب الإعلامي المصري مصطفى بكري عن استغرابه إزاء الصمت العربي بشأن حالة تهجير السكان الفلسطينيين،خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، انتقد بكري غياب المواقف الرسمية العربية الداعمة لمصر والأردن في جهودهم لنصرة حقوق الفلسطينيين، محذرًا من تداعيات هذا الصمت وتأثيره على أمن المنطقة واستقرارها.
مصطفى بكري أين مواقف الدول العربية من تهجير الفلسطينيين
خلال حديثه، أوضح بكري عدم وجود أي بيانات رسمية عربية تدعم موقف مصر والأردن الرافض للتهجير،أوضح أن هذه القضية تمثل تهديدًا مباشرًا للمنطقة، ويجب أن تتكاتف الجهود العربية من أجل إيقاف هذه المحاولات،يرى بكري أن الشجاعة في إبداء موقف واضحة من قبل الدول العربية أمر في غاية الأهمية في هذه الظروف الحساسة.
موقف مصر والأردن جدار الصد أمام التهجير
خلال النقاش، أكد بكري أن مصر والأردن يمثلان الجدار الصلب الذي يواجه محاولات تهجير الفلسطينيين،أشار إلى أن كلا من القاهرة وعمّان يتخذان موقفًا حاسمًا لا مساومة فيه، وذلك لحماية الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات تهدف لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة،إن هذه المواقف تعكس التزام الدولتين بمسؤولياتهما تجاه القضايا العربية الأساسية.
تحذير من مخطط تصفية القضية الفلسطينية
كما أوضح بكري أن الأحداث الحالية ليست مجرد محاولات عشوائية للتهجير، بل هي جزء من مخطط أكبر يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية نهائياً،وأكد أن مصر لن تسمح بتمرير هذه السيناريوهات، مشدداً على أن أي محاولات لتنفيذها ستواجه مقاومة شديدة من الشعب المصري،وهذا التحذير له دلالاته الكبيرة حول مستقبل القضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة.
لماذا هذا الصمت العربي
وجّه بكري تساؤلاً مهماً حول سبب عدم إصدار أي بيانات دعم لمصر والأردن في هذه القضية الحساسة،حيث تم التنبيه على دور الجامعة العربية وأهمية القيام بجهود واضحة لحشد الدعم العربي،أشار إلى أن القضية الفلسطينية ليست مسؤولية مصر والأردن فقط، بل تتطلب تضافر جهود جميع الدول العربية للقيام بعمل موحد وفاعل.
خلاصة القول
في الختام، شدد مصطفى بكري على أنه لا يمكن أن تمر هذه الأمور بصمت، مكرراً التزام مصر الثابت في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين،وقد دعا الدول العربية إلى اتخاذ مواقف أكثر وضوحاً لدعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة عدم ترك مصر والأردن وحدهما أمام التحديات الكبيرة،هذه التصريحات تبرز الحاجة الملحة لتعزيز التعاون العربي لمواجهة المخاطر المشتركة.