إطلاق النسخة التجريبية من برنامج «الابتكار الرقمي» بالمدينة الشبابية في بورسعيد

أطلقت وزارة الشباب والرياضة؛ بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ” و”المجلس البريطاني”، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي، انطلقت فعاليات النسخة التجريبية من برنامج “الابتكار الرقمي” والتي تستمر لمدة 5 أيام في شباب المدينة بمحافظة بورسعيد بمشاركة 25 شاباً في إطار مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية.

من جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن القيادة السياسية تقود باستمرار عملية التمكين الشامل للشباب بالمهارات التكنولوجية المختلفة، خاصة في المجال الرقمي الذي يعد نموذجًا رائدًا لتوجيه تطلعاتهم المستقبلية . نحو مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتوجيه الطاقات والإمكانات نحو ما يعود بالنفع والفعالية على الوطن.

وأضاف “صبحي” “الشباب هم القوة الدافعة للمستقبل الرقمي للدولة، وأن مثل هذه الفعاليات تتيح الفرصة لتطوير حلول مبتكرة تخدم المجتمع وتساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية للدولة، من خلال إطلاق المبادرات والبرامج”. التي تسعى إلى بناء القدرات وتحسين المهارات الرقمية.

وأكد ثقته في نجاح النسخة التجريبية من البرنامج للاستفادة الجيدة من المجال الرقمي، بما يعزز الهوية والوطنية، ويرسخ قيم ومبادئ الولاء والانتماء الوطني، ويحافظ على الثوابت الوطنية والمضاعفة. العمل والإنجازات بشكل إيجابي، من خلال الاستثمار الأمثل في الوسائل التكنولوجية الحديثة.

ويناقش البرنامج على مدار أيامه “وضع حلول قابلة للتطبيق لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق المساواة بين الجنسين، وإتاحة الفرصة لهم لاستخدام أدوات التكنولوجيا الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي، وتعزيز مبادراتهم المجتمعية وإتاحة الفرص المثالية لهم للمشاركة في التنمية”. من الحلول المبتكرة للتحديات التي تجعلها التكنولوجيا ممكنة.

ويتضمن البرنامج خمس ورش تدريبية، تركز كل منها على موضوع رئيسي ضمن إطار الابتكار الرقمي. اليوم الأول “مقدمة في الابتكار الرقمي والأثر الاجتماعي”، تعريف المشاركين بمفهوم الابتكار الرقمي ودوره في تحقيق التغيير الاجتماعي. وخاصة فيما يتعلق بإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وقضايا النوع الاجتماعي؛ اليوم الثاني “مهارات التكامل والتعاون وبناء السرد الرقمي” يزود المشاركين بالمهارات اللازمة لبناء فرق تعاونية وتحسين القدرة على بناء روايات رقمية فعالة ومقنعة لتحقيق التأثير الاجتماعي. اليوم الثالث “اختر طريقًا وطوّر بشرح طريقة متخصصة”. “المهارات” وتسمح للمشاركين باختيار المسار الذي يريدون تعلمه، سواء كان ذلك تطوير الويب/التطبيقات أو الترويج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المتخصصة اللازمة. اليوم الرابع “التفكير التصميمي وتطبيقاته في الابتكار الرقمي”. تعريف المشاركين بمبادئ التفكير التصميمي وكيفية تطبيقها لتطوير حلول رقمية مبتكرة تعالج المشكلات الاجتماعية. خامساً “تطوير وتقديم الحلول الرقمية” من خلال توجيه المشاركين خلال عملية تحديد المشكلات الاجتماعية وتطوير حلول رقمية مبتكرة لمعالجتها. (المواقع أو التطبيقات)، وتدريبهم على استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ البرنامج في 5 محافظات كمرحلة تجريبية (القاهرة والجيزة والقليوبية وبورسعيد والفيوم)، حيث تم تطويره بالتعاون مع شركة Egypt Skills لتقديم تجربة تعليمية شاملة في مجال التقنيات الرقمية . ابتكار.