تعد سلطنة عمان من الدول ذات التاريخ العريق والتراث الثقافي الغني، ويجسد العيد الوطني الذي يحتفل به سنويًا في 18 نوفمبر جزءًا مهمًا من هذا التراث،يأتي احتفال عام 2025 ليصادف الذكرى الرابعة والخمسين للاحتفال بهذا اليوم المميز، الذي يحمل دلالات عميقة على الفخر والانتماء الوطني،يعد العيد الوطني مناسبة لاستذكار إنجازات السلطنة وتأكيد الهوية الوطنية، حيث يجتمع العمانيون للاحتفال ويوصلون رسائل الوحدة والتآزر.
أعلنت الحكومة العمانية، وفقاً لما هو متعارف عليه، أن عطلة العيد الوطني لعام 2025 ستصادف يومي الاثنين والثلاثاء، 18 و19 نوفمبر،تشمل هذه الإجازة العاملين في القطاعين العام والخاص، حيث تمنح المواطنين والمقيمين فرصة للاحتفال بهذا الحدث الوطني المهم مع عائلاتهم وأحبائهم، مما يتيح أيضًا تنظيم فعاليات خاصة تعمق شعور الفخر والانتماء.
احتفالات العيد الوطني
تندرج تحت مظلة احتفالات العيد الوطني فعاليات متعددة تشمل عروض الألعاب النارية، المهرجانات، والمسيرات الكبيرة التي تجوب شوارع المدن،تعتبر هذه الفعاليات فرصة للتعبير عن الانتماء الوطني والتجديد لولاء السلطان هيثم بن طارق، الذي يعمل على تحقيق مزيد من التطور والنمو للسلطنة،تتنوع الأنشطة لتشمل الفنون الشعبية والموسيقى العمانية، مما يسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين المواطنين.
الموعد الرسمي للإجازة
تقوم الجهات الرسمية، كوزارة العمل ووزارة الإعلام، بالإعلان عن موعد إجازة العيد الوطني قبل فترة قصيرة من المناسبة،غالبًا ما تكون الإجازة ليوم أو يومين، الأمر الذي يتيح للعمانيين الفرصة للاحتفال بمناسبة تاريخية مثل هذه مع مقربيهم،المتوقع في عام 2025 هو إصدار إعلان رسمي يحدد الإجازة خلال الأيام القليلة التي تسبق العيد الوطني للمواطنين.
أهمية العيد الوطني
يمثل العيد الوطني العماني أكثر من مجرد احتفالات؛ إنه تجسيد لهوية الوطن وعزيمته على الاستمرار،يحتفل العمانيون في هذا اليوم بذكرى ميلاد السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله الذي أرسى دعائم النهضة الحديثة للسلطنة منذ عام 1970،تشمل الفعاليات الرسمية كذلك العروض العسكرية والثقافية والاجتماعية، مما يعكس التراث العماني المبدع وفخر الوطن.
تستمر الاحتفالات تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق، حيث يتجدد العهد بين القيادة والشعب،إن الفخر الذي يعيشه المواطنون في هذا اليوم يغرس قيم الوحدة وتعزيز الانتماء الوطني،بهذا، يُعد العيد الوطني العماني رمزًا لمستقبل مشرق مفعم بالأمل والازدهار.