تُعتبر الحجامة أحد أهم أساليب العلاج البديل التي تم استخدامها عبر العصور وتعد من السُنن النبوية، حيث تكتسب شعبيتها بفضل فوائدها الصحية المتعددة،تساهم الحجامة في تحسين الصحة العامة وتعزيز القدرة على الإنجاب،وفي هذا المقال، نستعرض بالبحث والاستقصاء أفضل الأوقات المناسبة لإجراء الحجامة للنساء الراغبات في الحمل، بالإضافة إلى توضيح فوائدها المتنوعة وكيفية تطبيقها بشكل أمن.
أفضل وقت لعمل الحجامة للحمل
تعتبر الحجامة من الأمور التي يوليها العديد من النساء أهمية كبيرة، حيث هناك علامات تشير إلى بيان أفضل الأوقات لإجراء الحجامة للحصول على نتائج إيجابية،وفقًا للتقاليد، يمكن إجراء أنواع متعددة من الحجامة في أوقات مختلفة
- الحجامة الجافة يمكن القيام بها في أي وقت من الشهر، حيث لا تتطلب توقيتًا محددًا، ولكن الحصول على استشارة مختص قد يساعد في تحديد التوقيت المناسب.
- الحجامة الرطبة العلاجية يمكن إجراؤها عند الضرورة، لكن يُفضل أن تتم وفقاً لتوجيهات مختص لتحقيق أقصى فائدة.
- الحجامة الوقائية يُفضل القيام بها في أيام معينة، مثل الأيام 15، 17، 19، و21 من الشهر الهجري، والتي ينبغي أن توافق أيضًا أيام الاثنين أو الثلاثاء أو الجمعة، كما أوصى بذلك الرسول الكريم.
- حالات الحمل يمكن للنساء الخضوع للحجامة كل ثلاثة أشهر للحصول على تأثير إيجابي على الخصوبة، وخاصة في أيام التبويض أو قبل التبويض بيومين، ويفضل تجربتها في الصباح الباكر قبل ظهور حرارة الشمس.
ما هي الحجامة للحمل
تُعد الحجامة طريقة طبيعية رائعة تُستخدم في تحسين الصحة العامة وعلاج الكثير من الأمراض،يستفيد منها الرجال والنساء بشكل كبير حيث تساهم في تنظيم وظائف الجسم، وتقليل التوتر، و نشاط الدورة الدموية،بالإضافة إلى أن الحجامة تستعمل لتخليص الجسم من الدم الفاسد والسموم المتراكمة، مما يجعلها إحدى الخيارات الطبيعية التي تلجأ إليها النساء الراغبات في الحمل.
أنواع الحجامة للحمل
تتعدد أنواع الحجامة وتتمثل في نوعين رئيسيين، كل منهما له فوائده الخاصة للجسم
- الحجامة الرطبة تُستخدم فيها أدوات خاصة مثل المشرط لإخراج الدم الفاسد الذي يتكون نتيجة استخدام العلاجات الكيميائية، وهذا يساعد على تفعيل الدورة الدموية.
- الحجامة الجافة تعمل على تحسين صحة الجسم عن طريق تغيير الضغط الداخلي والضغط الخارجي، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج مذهلة دون الحاجة للإصابة أو إخراج دم.
أماكن عمل الحجامة للحمل
تعتبر معرفة المواقع الصحيحة لعمل الحجامة من العوامل الأساسية لتحقيق نتائج جيدة،تشمل هذه المناطق
- على جانبي المبايض وخلفها.
- على جوانب قناتي فالوب والرحم، مما يساعد على تحسينushments.
- فوق الكتف، حيث يساعد ذلك في تعزيز الصحة العامة وتنشيط المبايض.
نصائح قبل عمل الحجامة للحمل
يساهم اتباع بعض النصائح البسيطة قبل عمل الحجامة في تحسين النتائج، ومن هذه النصائح نجد
- شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
- ارتداء ملابس مريحة تساعد على الاسترخاء.
- تجنب تناول الطعام قبل إجراء الحجامة بساعات حتى لا تؤثر على العملية.
- عدم ممارسة الجماع قبل الحجامة بيوم لتفادي أي مضاعفات.
- التشاور مع الطبيب حول الأدوية المستخدمة وإمكانية إيقاف أدوية السيولة قبل الإجراءات.
- التقيد بموعد الحجامة بعد التبرع بالدم بشكل كافٍ.
- الابتعاد عن المنشطات والمكملات الغذائية قبل الحجامة.
نصائح ما بعد عمل الحجامة
تتطلب العناية بعد إجراء الحجامة اهتمامًا خاصًا للحصول على نتائج فعالة، ومنها
- حظر تناول أطعمة مثل الدجاج واللحوم الحمراء لمدة زمنية محددة.
- شرب الكثير من السوائل لتعويض أي فقدان سوائل.
- التأكد من أن الجسم يبقى دافئًا وتجنب التعرض للهواء البارد.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة.
- تجنب النشاط البدني والمجهود الزائد.
فوائد الحجامة للحمل
تتعدد فوائد الحجامة بالنسبة للنساء التي ترغب في الحمل، ومن أبرز تلك الفوائد
- تنشيط المبايض و فرص التخصيب.
- علاج مشكلات التكيس على المبايض.
- تخفيف آلام الدورة الشهرية وتنظيمها بشكل فعال.
- علاج الالتهابات النسائية وتعزيز صحة الجهاز التناسلي.
- تحسين نشاط الغدد اللبنية، مما يدعم الرضاعة الطبيعية.
متى يمنع عمل الحجامة للحمل
هناك بعض الحالات التي يُفضل فيها تجنب الحجامة للحامل، ومنها
- في حالة الأنيميا أو فقر الدم.
- بعد التبرع بالدم يجب الانتظار لمدة مناسبة.
- تجنب الحجامة خلال الدورة الشهرية.
- تجنب الأدوية التي تؤثر على تجلط الدم.
- استشارة طبيب مختص في حالة وجود أي مشاكل صحية مزمنة.
حالات يمتنع فيها عمل الحجامة
يُرجى تجنب الحجامة في الحالات التالية
- إذا كان هناك غسيل كلى.
- حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة HIV.
- سرطانات أو أورام قوية.
- أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
في الختام، تُعتبر الحجامة وسيلة فعالة لتعزيز الخصوبة و فرص الحمل،ومع ذلك، من المهم التعامل مع معالج مختص والالتزام بالأوقات الموصى بها والنصائح المتعلقة بالتحضيرات، لتحقيق أفضل النتائج المرجوة،هذه الممارسة التاريخية تعكس أهمية العودة إلى الوسائل الطبيعية في دعم الصحة والرفاهية.