تعتبر طيور الحمام واحدة من أكثر أنواع الطيور شعبية في العالم، حيث يتم تربيتها لأغراض متعددة، بدءًا من الزينة والمشاركة في المعارض، إلى السباقات والنش، ولكن تظل تربية الحمام لغرض الذبح هي الأكثر شيوعًا،في هذا المقال، سنتناول أنواع الحمام الأكثر ملاءمة للأكل، مع توضيح الخصائص والمميزات التي تميز كل نوع منها،ستساعدك المعلومات المقدمة في هذا البحث في اختيار الأنواع الأكثر شيوعًا والتي تلبي احتياجاتك وتطلعاتك سواء أكنت مربيًا أو محبًا للطعام.
أفضل أنواع الحمام للأكل بالتفصيل
تتعدد أنواع الحمام التي يمكن تربيتها من أجل استهلاك اللحم، إلا أن نوعية الحمام الأفضل للاستهلاك تعتمد بصورة كبيرة على ذوق المربي واحتياجاته،تختلف الاعتبارات المتعلقة بطعم اللحم، ولونه، وحجم الطائر، ونسبة الدهون في الأنسجة، وقوة العضلات في صدر الطائر، وكل هذه العوامل قد تساهم في تباين مذاق اللحم،وبينما يمكن أكل جميع أنواع الحمام، هناك بعض الأنواع التي تُعتبر أكثر تميزًا في الطعام وتستحق التعريف، مثل
- الحمام البلدي الفلاحي
- الحمام البلدي الثقيل
- الحمام البري
- الحمام الزاجل
- الحمام اللاحم الفرنسي
- الحمام الكريزلي
- الحمام القطاوي
- الحمام المالطي
- الحمام الروماني
- الحمام الكينج
- الحمام الرومي
- اليمام البري
- الهجين الخاص
- الأنواع المستوردة
فيما يلي سنستعرض أفضل الأنواع بالتفصيل.
الحمام البلدي الفلاحي
الحمام البلدي الفلاحي هو نوع هجين يفتقر إلى مواصفات ثابتة، لكنه منتشر بكثرة في محلات بيع الدواجن،يتميز بلحمه الجيد نسبيًا، ورغم أن حجمه صغير وإنتاجه قليل، حيث يصل إلى حوالي ستة عشوش في العام،تتميز سلالة تسمى الحمام الفيومي بنوع من السلالة النادرة وتجدها في سوق السيدة عائشة بالقاهرة،تعتبر هذه الفئة من الحمام لذيذة الطعم ولها طابع خاص مما يجعلها مرغوبة.
الحمام البلدي الثقيل
يوجد أيضًا الحمام البلدي الثقيل والذي ينتمي إلى عدة سلالات هجين، وهو يتميز بحجمه الكبير مقارنة بكثير من الأنواع الأخرى، مما يجعله غالبًا ما يفي بالغرض للاستهلاك،هذا الحمام يميل إلى أن يكون وزنه أثقل ولحمه يكون باللون الأحمر مما يشبه لحم الدواجن،لا توجد مواصفات ثابتة ولكن تفضيلات المربي تلعب دورًا كبيرًا في اختياره.
الحمام البري
يُعد الحمام البري من الأنواع المميزة الأكثر طلبًا، حيث يتمتع بلحم غني ولذيذ بسبب تنوع غذائه في البرية،يفتقر لحم الحمام البري للدهون تقريبًا، مما يجعله خيارًا صحيًا،ومع ذلك، يتمتع الحمام البري ببعض العيوب التي تشمل حجمه الصغير ولونه الغامق، بالإضافة إلى أن عملية تربيته قد تؤثر على طعمه وجودته.
الحمام الزاجل
الحمام الزاجل هو نوع مُنتقى عبر التاريخ لصفاته المميزة في الطيران،يتميز بحجمه المتوسط ولحم طعمه الجيد،يعد نوع زاجل الشعبي خيارًا شائعًا لمربي الحمام، حيث يكون فرخه كبير الحجم ولحمه جيد، ويكون سعره مقبولًا أيضاً بالنسبة للعديد من المشترين.
الحمام اللاحم الفرنسي
يُعتبر الحمام اللاحم الفرنسي من أفضل الأنواع حسب بعض التفضيلات المتعلقة بالأكل،يتميز بحجمه الكبير ولون ريشه الأبيض، ولديه قدرة عالية على الإنجاب،تعتبر هذه الأنواع من الحمام مرغوبة بشكل خاص من قبل أصحاب المطاعم بسبب طعم لحمها اللذيذ وجودته،تميل وزن الفروج إلى أن تصل إلى 750 غرام في سن الذبح.
الأنواع المستوردة
توجد بعض الأنواع المستوردة التي تعتبر مثالية لإنتاج اللحم،ومن بين تلك الأنواع، تُعتبر الفرينش مودينا والرنت والهنغاري أهم الأنواع لتربية الحمام لأغراض اللحوم،تحتوي هذه الأنواع على خصائص تجعلها مميزة بالنسبة للمربين، إلا أن أسعارها تعتبر مرتفعة في كثير من الدول العربية.
طريقة تربية أفضل أنواع الحمام للأكل بالتفصيل
لتحقيق النجاح في تربية الحمام المخصص لتكون لحمه جيدًا، يُفضل الالتزام بعدد من النصائح المهمة،من أبرز هذه النصائح ضرورة توفير التشميس لطيور الحمام، حيث يؤثر هذا بشكل كبير على صحتها وإنتاجيتها،أيضًا يجب التركيز على استخدام حبوب متوازنة، و نسبة البروتين في غذائها،من الجيد أن يكون الحمام حر الحركة بعيدًا عن الأقفاص لغرض تربية اللحم، والاهتمام بالنظافة، مع متابعة صحة الحمام من حيث نظافته من الحشرات لضمان تفادي الأمراض.
باختصار، تناولنا في هذا البحث أبرز أنواع الحمام القابلة للأكل، وما يميز كل واحدة منها،كما أوضحنا طرق العناية بتربية هذه الطيور لضمان الحصول على أفضل جودة ممكنة من اللحم، آملين أن نكون قد سلطنا الضوء على ما يهم المهتمين بتربية الحمام أو محبي تناول لحم الحمام،إن اختيار النوع المناسب والتقنيات الفعالة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في النتائج، مما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة في هذا المجال.