أخبار مفرحة: تعرف على سعر قنطار القطن اليوم، الأربعاء 6-11-2024، في الوجه البحري والقبلي!
تشهد أسواق القطن في مصر تطورات ملحوظة، خصوصًا في الفترة الحالية، حيث يسجل سعر قنطار القطن في الوجه البحري نحو 12 ألف جنيه، مما يجعل كفر الشيخ، المعروفة بكونها الأكثر إنتاجًا لمحصول القطن، تبرز كمركز رئيسي للإنتاج،في المقابل، في الوجه القبلي، يبلغ سعر قنطار القطن حوالي 10 آلاف جنيه، حيث يتم استقباله في المحالج المخصصة،تلعب تلك الأسعار دورًا حاسمًا في تعزيز قطاع الزراعة وتعكس حالة المنتج في الأسواق.
توجهات السوق
وفقًا لحسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، يُعتبر القطن المصري طويل التيلة من بين أجود الأنواع على مستوى العالم، ويُستهدف إنتاج أكثر من مليوني قنطار خلال العام الحالي،مما يدل على التفاؤل بقطاع الزراعة، فقد أشار أبو صدام إلى أن محصول القطن هذا الموسم في حالة جيدة، ولم تتأثر جودة المحصول بالإصابات بالأمراض الزراعية.
أسعار القطن ودعم الفلاحين
تشير الأسعار الحالية إلى مشجعات كبيرة للمزارعين، حيث تتراوح بين 10 و12 ألف جنيه لكل قنطار في الوجهين،وتدعم هذه الأسعار جهود الفلاحين وتساهم في استمرارية الإنتاج و معدلات الأرباح،كما تتوقع الحكومة إتاحة 8 محالج لاستقبال محصول القطن، مما سيساعد في تحسين عمليات الحليج و الكفاءة.
محالج القطن وأهميتها
تُعتبر المحالج جزءًا محوريًا من قطاع القطن، وتساهم في تحقيق نهضة للقضاء على العقبات التقليدية في الحليج،من بين المحالج الرئيسية تتواجد محلج الفيوم المطور بتكلفة تطوير تبلغ 250 مليون جنيه، بالإضافة إلى محلج كفر الدوار الذي جرى تركيب الماكينات فيه بتكلفة استثمارية تقدر بحوالي 132 مليون جنيه،تشمل خطط التطوير إنشاء 6 محالج ضمن أحدث التقنيات في مجال الحليج لتلبية احتياجات السوق المتزايدة.
تشمل المحالج كذلك 5 وحدات في الوجه البحري مثل الزقازيق وكفر الزيات، إضافة إلى محلج واحد في الوجه القبلي،تعد الطاقة الإنتاجية لكل محلج 5 أطنان في الساعة، بما يأتي بالإجمالي إلى 200 ألف طن، مما يعادل تقريبًا ضعف الطاقة الإنتاجية للمحالج القديمة،تلك التطورات تعكس التحسين المستمر في هذا القطاع الحيوي، وتعتبر خطوة نحو تحسين الاقتصاد الزراعي المصري.
في الختام، يمثل القطن المصري عنصرًا مهمًا في المنظومة الزراعية والاقتصادية،من خلال الأسعار المشجعة والتطورات الحديثة في محالج القطن، يُمكن للمزارعين أن يتطلّعوا إلى مستقبل واعد من جهة الإنتاج والربحية،من المتوقع أن تساعد هذه الاتجاهات في تحقيق الاستدامة وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في انتاج القطن على مستوى العالم.