أحمد موسى يصرح بشكل عاجل على الهواء: “لن يُتركوا وشأنهم، وسيُحاسبون جميعًا بلا استثناء”
يتناول الإعلامي أحمد موسى في برنامجه “على مسؤوليتي” الذي يُعرض على قناة صدى البلد، قضايا تروج للإشاعات والأخبار الكاذبة حول الحكومة والدولة،يُعد هذا الموضوع من القضايا الحساسة التي تمس المصداقية في الإعلام والرأي العام، لذلك من المهم تسليط الضوء على التصريحات والمعالجة التي يدعو إليها موسى ضد هذه الظاهرة،فعندما تتزايد المعلومات الخاطئة، يتعقد الأمر على المواطن في تشكيل رأي صحيح مبني على الحقائق.
أحمد موسى يهدد المروجين للكذب
“هناك أشخاص يستفيدون من الأكاذيب، وهذا ما أطلق عليه فلوس الدم وفلوس العار،هؤلاء الأفراد لن يُتركوا دون حساب وسيتعرضون للمساءلة”، كانت هذه الكلمات الصارمة من أحمد موسى في تحذيره للمروجين للأكاذيب والشائعات،هنا نجد أن موسى يسلط الضوء على خطورة هذه الظاهرة التي تصيب المجتمع في العمق، حيث ترتفع الصفحات والمواقع التي تتلاعب بمعلومات حساسة حتى بشكل غير قانوني، بينما يُحذر أن نشر الأخبار الكاذبة يُعد جريمة يعاقب عليها القانون،
رصد الصفحات الكاذبة
أعلن أحمد موسى أن المجلس الأعلى للإعلام، الذي يرأسه الصحفي كرم جبر، يبذل جهودًا كبيرة لرصد الصفحات المزيفة والمروجة للأخبار الكاذبة،تطرح هذه الصفحات شائعات حول الأسعار وغيرها من المعلومات التي قد تؤثر سلبًا على نفسية الجمهور،كما يساهم هذا الجهد في حماية الشخصيات العامة والفنانين من نشر الأخبار المغلوطة التي قد تضر بسمعتهم،يُظهر ذلك أهمية التصدي الجاد لمثل هذه الأفعال في عصر المعلومات المتزايدة.
الأخبار الكاذبة
يُجد في السوق الرقمية الحالية العديد من أصحاب المواقع الذين يقعوا في فخ الأخبار الزائفة، حيث يسعون لجذب المشاهدين و التفاعل على حساب الحقيقة،لكن يتجاهل هؤلاء الأفراد قوانين مكافحة نشر الأكاذيب، مما يؤدي في النهاية إلى عدم الثقة في المعلومات المتاحة،وهذا يثير قلقًا كبيرًا حول كيفية التعامل مع المعلومات التي تصل إلى الجمهور، حيث يتحتم على الصحافة والإعلام النزيه القيام بدورهم في تصحيح الوضع.
مبادرة “امسك مزيف”
تم الإعلان عن مبادرة “امسك مزيف” من قبل المجلس الأعلى للإعلام كما صرح بذلك أحمد موسى،تهدف هذه المبادرة إلى معالجة الأمور المتعلقة بالمحتوى المزيف، مع منح الفرصة لحذفه وإزالة الصفحات المروجة له،من الضروري أن يتم استعراض كل مستجدات القرارات الحكومية في هذا المجال، لضمان حماية معلومات الجمهور ورفع مستوى الوعي بمدى خطورة الأخبار الكاذبة.
ختامًا، يُظهر حديث الإعلامي أحمد موسى أهمية التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، ويعكس الجهود المبذولة من قبل المجلس الأعلى للإعلام لرصد ومراقبة المحتوى المزيف،إن انتشار المعلومات الدقيقة والموثوقة يعتبر من العوامل الأساسية لبناء مجتمع قوي ومستنير،ولذا، يجب على المواطنين والإعلاميين الالتزام بالدقة والموضوعية في تناول الأخبار، والعمل مع الجهات المختصة للقضاء على الظواهر السلبية التي تهدد المعلومات وسمعة الأفراد والمؤسسات.