أجمل ما قيل في مدح الرسول: كلماتٌ تنير الدرب وتبعث الأمل في القلوب

أجمل ما قيل في مدح الرسول: كلماتٌ تنير الدرب وتبعث الأمل في القلوب

يُعتبر المدح من الألوان الأدبية الرائجة التي تعبر عن مشاعر admiration وتقدير، وفي سياق العالم الإسلامي، يُعَدّ مدح الرسول محمد صلى الله عليه وسلم واحدًا من أسمى أشكال هذا التعبير،إن الرسول هو رمز الرحمة والهداية، حيث سعى جاهدًا لنشر تعاليم الإسلام السمحة،بينما تفاعل الشعراء مع شخصيته العظيمة، فقد تناولوا صفاته وأخلاقه بإعجاب، مما ساعد في تعزيز محبة الناس له،في هذا المقال، سنستعرض أبرز ما قيل في مدح الرسول وأهم القصائد التي تجسد هذه المشاعر النبيلة.

أجمل ما قيل في مدح الرسول

  • يتميز الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه رسول رحمة وهداية، حيث عاش حياته ليكون نموذجًا للإنسانية.
  • كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشعر بالقلق تجاه الناس، إذ كان يدعوهم إلى الأعمال الصالحة دون أن يفرض عليهم أعباءً ثقيلة.
  • الإسلام ليس مجرد مظاهر خارجية، بل هو قيم وأخلاق، إذ بهذا المفهوم استمر في محاربة الكفار رغم الضغوط التي واجهها.
  • بالرغم من الطرد والخيانة في مكة، استطاع الرسول بفضل إيمانه القوي أن يؤسس دولة قوية في المدينة المنورة.
  • إن وجود الرسول صلى الله عليه وسلم هو رسالة خالدة، تعبر عن الأمل والمغفرة، وهي رسالة للعالم أجمع.
  • تتميز أول كلمة نزلت على الرسول وهي “اقرأ” على كونها دعوة للتفكر والتأمل، فهي مفتاح للعلم والمعرفة.
  • أظهرت حياته الأسرية من خلال زواجه حكمة بالغة، إذ كانت تلك الزيجات تعكس الكثير من القيم العائلية والمجتمعية.
  • الرسول لم يكن يتبادل حب الناس بحب آخر، بل كان مستمرًا في جلب مزيد من الحب والاحترام إلى الجميع من حوله.

قصائد في مدح رسول الله

تعددت القصائد التي تغنت بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم، ومن أبرزها

1- قصيدة وقدم أحاديث الرسول ونصه

تُعد هذه القصيدة للشاعر الشهير ابن مشرف، الذي وُلد في الأحساء وتأثر في شعره بالأفكار الفقهية والدينية،يعتبر نصه مرجعًا خالصًا في مدح الرسول، حيث يتحدث عن مكانته وفضله بين الأمم،يركز فيه على أهمية الحديث النبوي ويظهر كيف أن نصوصه كانت مرجعًا للوعي والسلوك

وقدم أحاديث الرسول ونصه

على كل قوم قد أتى بازائه

فإن جاء رأي للحديث معارض

فللرأي فاطرح واسترح من عنائه

فهل مع وجود البحر يكفي تيمم

لمن ليس معذورا لدى فقهائه

وهل يوقد الناس المصابيح للضيا

إذا ما أتى رأد الضحى بضيائه

سلامي على أهل الحديث فإنهم

مصابيح علم بل نجوم سمائه

بهم يهتدي من يقتدي بعلومهم

ويرقى بهم ذو الداء علة دائه

ويحيى بهم من مات بالجهل قلبه

فهم كالحيا تحيا البقاع بمائه

لهم حلل قد زينتهم من الهدى

إذا ما تردى ذو الردى بردائه

ومن يكن الوحي المطهر علمه

فلا ريب في توقيفه واهتدائه…

2- قصيدة إلا رسول الله

أما الشاعر المعاصر عبد العزيز جويدة، فقد كتب قصيدة بعنوان “إلا رسول الله”، والتي تعبر عن ولاءه وحبه الكبير للرسول،تتضمن القصيدة مشاعر قوية وإحساس بالظلم تجاه الإساءة التي قد يتعرض لها النبي،يُظهر جويدة من خلال أشعاره الفخر بكونه من أتباع الرسول والحماسة للدفاع عنه في كافة الظروف

أنا المشغولُ بالآخَرْ

وأهتمُّ بمن بي ليسَ يهتمُّ

أُحاورُهُ فيستعلي

فديني عندَهُ إرهابْ

وعقلي ظُلمةٌ ، وخرابْ

وإنْ قلتُ لهُ  جَدي ..

أضاءَ حضارةَ الدنيا

يقولُ بأنني كذابْ

ويزعمُ أنني الآتي ..

لهم من ظلمةِ السردابْ

أنا العربيُّ والمسلمْ

وأرفضُ وعظَكم هذا

ولا شيءٌ سيمنعُني ..

من الغليانْ

فملعونٌ أبو الآخر،

وملعونٌ شيوخُ موائدِ الكهَّانْ

تُلقنُهم حكومتُهم بياناتٍ

من الإفكِ ، من البهتانْ

ومنشورًا من السلطانْ

بضبطِ النفسِ ، نخفضُ رايةَ العصيانْ.

»

وفي ختام هذا المقال، نستطيع أن نؤكد على أهمية المدح والتعظيم لشخصية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، إذ يعكس ذلك روح الإيمان والحب الذي يحمله المسلمون تجاه نبيهم،من خلال القصائد والأشعار التي ألقينا الضوء عليها، نستنتج أن حب الرسول يجمع الأمة ويوحدها تحت راية الإسلام.