وداعًا نجم الشاشة: مهرجان الجونة السينمائي ينعى وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي

وداعًا نجم الشاشة: مهرجان الجونة السينمائي ينعى وفاة الفنان الكبير مصطفى فهمي

توفي الفنان الكبير مصطفى فهمي، مما أحدث حزناً كبيراً في الأوساط الفنية. فقد أصدرت إدارة مهرجان الجونة السينمائي بياناً تعبر فيه عن مشاعر الحزن والأسى لفقدانه، حيث قالوا: “بقلوب مليئة بالحزن، ننعى الفنان مصطفى فهمي الذي وافته المنية اليوم، ونتقدم بالتعازي إلى عائلته وأصدقائه”. يظل هذا الفنان واحداً من أبرز الأسماء في تاريخ السينما العربية، حيث أثرى المشهد الفني بأعماله المتميزة والمتنوعة.

مولد مصطفى فهمي ونشأته

وُلِد مصطفى فهمي في أغسطس 1942، حيث أظهر موهبة فنية منذ صغره. حصل على بكالوريوس من معهد السينما قسم التصوير، وانطلقت مسيرته الفنية بعد تخرجه، حيث عمل كمساعد تصوير في فيلم “أميرة حبي أنا” الذي عُرض في عام 1974. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف عن تقديم أعمال مميزة جمع فيها بين السينما والتلفزيون.

أعماله الفنية البارزة

دخل مصطفى فهمي عالم السينما بالصدفة، وشارك في فيلم “أين عقلي” في نفس عام بدء مسيرته. وفي عام 1976، برزت موهبته من خلال أربعة أفلام هي “قمر الزمان”، “لمن تشرق الشمس”، “وجها لوجه”، و”نبتدي منين الحكاية”. ومن هنا، توالت أعماله التي ساهمت في ترسيخ مكانته في قلوب الجماهير.

أحدث أعماله

كان آخر أفلام الفنان الراحل “أهل الكهف” الذي ضم مجموعة من النجوم مثل خالد النبوي، ومحمد ممدوح، وهاجر أحمد. الفيلم الذي كتبه أيمن بهجت قمر وأخرجه عمرو عرفة، هو أحد المشاريع المهمة التي شارك فيها مصطفى فهمي في مسيرته الفنية.

في الختام، ستظل ذكريات الفنان مصطفى فهمي حاضرة في قلوب محبيه وجمهوره، فهو لم يكتفِ فقط بأدواره، وإنما ترك أثراً كبيراً في عالم السينما. ومن خلال أعماله، كان مثالاً للفنان المخلص الذي عاش للفن. ومع رحيله، يفتقد الفن العربي أحد أبرز أعمدته الذين أثروا فيه بشكل لافت.