هاني أبو ريدة يوضح خطة عمل اتحاد الكرة بعد فوزه قائمته في الانتخابات (تفاصيل)
تشهد كرة القدم المصرية مرحلة جديدة تستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التطوير والارتقاء بمستويات الكفاءة والاحتراف،إذ تُعَد كرة القدم جزءًا لا يتجزأ من الثقافة المصرية، ويرجع ذلك إلى تاريخها العريق وما حققته من إنجازات في الساحة الرياضية، مما يستدعي تعزيز الجهود لفتح آفاق جديدة،يعاني اتحاد كرة القدم من تحديات قديمة ومتجددة، ويتطلب الأمر سلطة قيادة حكيمة ورؤية واضحة للتغلب عليها، وبالتالي يجب أن يكون هناك التزام قوي من جميع الأطراف لتطوير هذه اللعبة الشعبية.
أبو ريدة الكرة المصرية تستحق واقعًا ومستقبلًا أفضل
تم التأكيد على أهمية تاريخ ومكانة كرة القدم المصرية في لقاءات هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة المصري القادم، حيث استعرض موقف اللعبة ومدى استحقاقها لواقعٍ ومستقبلٍ أفضل يعكس إمكانياتها الكبيرة،كما قدم أبو ريدة شكره لمجلس إدارة الاتحاد برئاسة جمال علام على ما بذلوه من جهد في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة،أكّد أبو ريدة على أهمية استمرارية دعم مجتمع كرة القدم في مصر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الرياضية.
تحديات هاني أبو ريدة ومجلسه في اتحاد الكرة الفترة المقبلة
في إطار التحديات التي تواجه أبو ريدة كمرشح لرئاسة الاتحاد، أشار إلى ضرورة وضع خطة شاملة تتضمن جهداً كبيراً لتنظيم الهيكل الداخلي للاتحاد،تتطلب الخطوات الأولى إعادة النظر في اللجان والإدارات، مع التأكيد على تفعيل عمل اللجان وتعزيز صلاحياتها لتتمكن من مواجهة التحديات بشكل فعال،يُعد تطوير نظام المسابقات المحلية والنهوض بالفئات السنية من أبرز الأولويات.
خطط تطويرية وتوجهات مستقبلية
اقترح أبو ريدة رؤية شاملة تمتد لعشر سنوات لتحسين مستوى مسابقة الناشئين والشباب، بما يسهم في إعادة كرة القدم المصرية إلى الواجهة القارية والدولية،كما تشمل الخطط تنظيم المنتخبات الوطنية بشكل استراتيجي لتعزيز التواصل بين الأجيال المختلفة وتفعيل الموارد المالية اللازمة لتمويل البرامج التطويرية،ستمثل هذه الجهود نقلة نوعية في واقع كرة القدم المصرية وتوفير بيئة مثالية للممارسين.
تعاون مع الجهات المعنية و الموارد المالية
تتطلب التحديات المالية الحادة في الوقت الراهن اتخاذ خطوات جادة لتنمية موارد الاتحاد، مما يتضمن تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والأهلية،بالإضافة إلى ذلك، يشمل العمل على تنمية قاعدة الممارسين للعبة وتحسين جودة الأكاديميات التدريبية، مما يسهم في بناء جيل جديد من اللاعبين المتميزين،هذا يوضح أهمية العمل الجماعي لدعم كرة القدم النسائية والفئات السنية المختلفة.
أهداف استراتيجية لتعزيز الدور الاجتماعي لكرة القدم
سيولي الاتحاد أهمية كبيرة لدعم الفئات الأضعف، بالإضافة إلى تعزيز أسس المسؤولية الاجتماعية المرتبطة بكرة القدم،تُعتبر سلوكيات المشجعين ودعم المناطق مهمين جدًا في تعزيز الحضور الجماهيري وتخصيص موازنات لدعم الأندية الصغيرة،إذ إن تحقيق النجاح يتطلب استثمارًا حقيقيًا في تطوير ثقافة اللعبة والتواصل مع المجتمع.
في الختام، تعتبر كرة القدم المصرية واحدة من المجالات الحيوية التي تحتاج إلى إعادة بناء وتطوير شامليْن،يتطلب الأمر توحيد الجهود وتكثيف التعاون بين كافة الجهات المعنية، ليتمكن الاتحاد من تجاوز العقبات والانطلاق نحو مستقبلٍ مشرفٍ يليق بتاريخ مصر العريق في رياضة كرة القدم،سيكون النجاح مرهونًا بمدى الانفتاح على الابتكار والتطوير، متسلحًا بخبرة أصحاب الشأن وروح التعاون بين الجميع.