فوليك أسيد قبل الحمل: مفتاح الصحة والحماية لنمو جنينك السليم!

فوليك أسيد قبل الحمل: مفتاح الصحة والحماية لنمو جنينك السليم!

فوليك أسيد هو مكمل غذائي مهم يمتلك فائدة كبيرة للغاية للنساء، خاصةً في فترة الحمل،يعتبر هذا الفيتامين جزءًا من عائلة فيتامينات ب، وغالباً ما يُنصح بتناوله قبل الحمل وبعده،يلعب فوليك أسيد دوراً مهماً في صحة المرأة الحامل وجنينها، مما يجعله من العناصر الأساسية التي لا يمكن تجاهلها،سنتناول في هذا المقال تفاصيل فوليك أسيد، فوائده، جرعاته، والأسباب التي تؤدي إلى نقصه.

ما هو فوليك اسيد

  • فوليك أسيد، المعروف بحمض الفوليك، هو أحد فيتامينات ب القابلة للذوبان في الماء، وتحديداً فيتامين ب9،يعتبر فوليك أسيد أحد المكونات الأساسية إضافة إلى كونه مهمًا لوظائف الجسم المتعددة.
  • يلعب هذا الفيتامين دورًا حيويًا في انقسام الخلايا وتكوين الأنسجة، مما يجعله ضروريًا لنمو الجنين وتطور أعضائه المختلفة.
  • يُعتبر فوليك أسيد أيضًا مسؤولاً عن تطوير الجهاز العصبي للجنين، وقد يؤدي نقصه في جسم المرأة إلى تأخر في حدوث الحمل لدى العديد من السيدات.

فوليك أسيد قبل الحمل

إن تناول فوليك أسيد قبل الحمل يحمل فوائد متعددة للجسم،ومن بين هذه الفوائد

  • يساهم فوليك أسيد في حماية الجنين من العديد من التشوهات الخلقية،فهذه المشكلة شائعة أثناء الحمل، لذا فإن المكملات الغذائية التي تحتوي على الفوليك بإمكانها أن تقلل من خطر هذه التشوهات.
  • من أبرز التشوهات التي يقي منها فوليك أسيد عيوب الأنبوب العصبي مثل الشق الشوكي، مما يساهم في سلامة الجنين،
  • هذا الفيتامين يساعد أيضًا في تكوين خلايا الدم الحمراء بشكل صحي، مما يمنع الإصابة بفقر الدم ويعزز من قدرة الجسم على نقل الأكسجين بكفاءة.
  • يحمي فوليك أسيد الحوامل من التعرض لمشاكل صحية مثل الشفة الأرنبية، وأيضًا يقلل من حالات الولادة المبكرة والإجهاض.
  • يعد استهلاك فوليك أسيد قبل الحمل بعدة أشهر بمثابة تحضير الرحم لاستقبال الجنين بشكل صحي ودون حدوث أية عيوب خلقية.
  • يساهم الفوليك في حماية النساء الحوامل من مخاطر التسمم أثناء الحمل وأيضاً الأمراض القلبية والمشاكل الأخرى مثل الجلطات والسكتات الدماغية.

من أين أحصل على فوليك أسيد في الطعام

يمكن الحصول على فوليك أسيد بشكل طبيعي من مصادر غذائية متنوعة، حيث يتخلص الجسم من أي فائض،ومن هذه المصادر الغذائية

  • الخضروات ذات الأوراق الداكنة، مثل السبانخ والملوخية، وكذلك الخس والجرجير.
  • الفواكه، لا سيما الحمضيات مثل البرتقال وغيرها، بالإضافة إلى الأغذية مثل الطماطم والأفوكادو والبروكلي.
  • الحبوب الكاملة، مثل الأرز الأسمر والخبز المصنوع من الحبة الكاملة.
  • البقوليات، مثل الفول والعدس والحمص.
  • المكسرات والأسماك واللحوم، خاصة كبد البقر والمأكولات البحرية.
  • المنتجات الحيوانية مثل اللبن، الزبادي، الأجبان، والبيض.
  • يُنصح بطهي هذه المواد الغذائية على البخار للحصول على أقصى استفادة من فوائدها.

الجرعة المسموح بها من حمض الفوليك قبل الحمل

توجد جرعة محددة عادةً لوصفها الأطباء عند تناول فوليك أسيد، ويُنصح بتناوله قبل الحمل بأشهر،هذه الجرعة تتضمن

  • 400 ميكروجرام من فوليك أسيد، يجب تناولها يومياً في شكل حبوب مكمل غذائي لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وخاصةً في المرحلة الأولى من الحمل.
  • إذا كانت هناك تاريخ عائلي لأية عيوب خلقية، فإنه يُنصح بجرعة مضاعفة من فوليك أسيد، لا سيما في حالات تناول أدوية الصرع.
  • بعد الشهر الرابع من الحمل، يمكن التخلي عن فوليك أسيد، لكنه ليس ضارًا في حالة استمرارية تناوله،

أبرز أعراض نقص فوليك اسيد

يمكن أن تظهر على الشخص الذي يعاني من نقص في فوليك أسيد مجموعة من الأعراض المميزة، ومن أهمها

  • تقرحات شديدة واحمرار في اللسان.
  • فقر الدم الحاد والذي قد يترافق مع أعراض التعب والإعياء.
  • اضطرابات في الجهاز المعدي المعوي، مما يؤدي إلى آلام في البطن.
  • شعور عام بالضعف والإرهاق.
  • تشوهات خلقية في الأجنة.

الأسباب وراء نقص فوليك اسيد

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى نقص فوليك أسيد في الجسم، ومنها

  • الإصابة بأمراض تؤثر على امتصاص الفوليك مثل مرض كرون أو أمراض الكبد الحادة.
  • حالات نقص في فيتامين سي أو أمراض تستدعي استئصال جزء من الأمعاء.
  • تناول غذاء غير متوازن منخفض الفوليك.
  • الشيخوخة، حيث تزداد فرصة نقص الفوليك في تلك الفترة.
  • تناول الكحوليات والمشروبات المدرة للبول.
  • تناول بعض الأدويه التي تؤثر على امتصاص الفوليك في الجسم.

موانع استعمال فوليك اسيد

يجب أن يكون هناك حذر عند تناول فوليك أسيد، ويجب التأكد من عدم وجود حساسية نحوه،تناوله قد يكون غير مناسب في بعض الحالات الصحية، ومنها

  • قصور حاد في الكلى.
  • في حالات التصفية الدموية.
  • عدوى حادة، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية.
  • فقر الدم الحاد وغير المنحل.
  • إدمان الكحول.

لقد تناولنا معاً في هذا المقال الحديث عن فوليك أسيد وأثره البالغ على صحة المرأة وخصوصاً أثناء فترة الحمل،من خلال فهمنا لأهمية هذا الفيتامين، يمكننا أن نضمن سلامة الأم والجنين، وندرك أهمية تناول الجرعات المناسبة من الأطعمة الغنية بفوليك أسيد،نرجو أن تكون المعلومات قد وفت بالغرض وأفادتكم، شكراً لكم.