تراجع الأهلي والزمالك في تصنيف الاتحاد الدولي لشهر نوفمبر
تعتبر كرة القدم من أكثر الرياضات شعبية في العالم، حيث تتأثر أنديةها بشكل كبير بالتصنيفات الشهرية التي تصدرها الجهات الرسمية مثل الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء،تقف الأندية المصرية، الأهلي والزمالك، في موقع محوري ضمن هذا التصنيف، مما يعكس الأداء العام لهما في البطولات الدولية والمحلية،يهدف هذا البحث إلى تحليل موقع الأهلي والزمالك في تصنيف شهر نوفمبر 2025، بالإضافة إلى استعراض تأثير النتائج الأخيرة على تصنيفهما.
موقف الأهلي والزمالك في التصنيف الشهرى للأندية
حقق النادي الأهلي تراجعًا طفيفًا في ترتيب التصنيف للاعبي كرة القدم، حيث حل في المركز الـ26 بدلاً من المركز الـ24، محصلًا على 235.5 نقطة، فيما كانت نقطة انطلاقه في تصنيف شهر أكتوبر الماضي أفضل بوضوح،وعلى الجانب الآخر، تراجع نادي الزمالك ليحتل المرتبة الـ79 برصيد 162.5 نقطة، بعد أن تواجد في المركز الـ75 في الشهر الذي سبقه،تعكس هذه التطورات الأداء التنافسي للفريقين في البطولات الأخيرة وأهمية الاستمرار في التحسين لتحقيق نتائج أفضل تتناسب مع تاريخ كلا الناديين.
الأهلي يخسر بطولة التحدي بركلات الترجيح أمام باتشوكا
تعرض النادي الأهلي لهزيمة غير متوقعة أمام فريق باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس إنتركونتيننتال، حيث حُسمت نتيجة المباراة بركلات الترجيح،فقد بدأ الأهلي المباراة بقوة بتصدي محمد الشناوي لأول ضربتين، مما أضفى بعض الأمل على الأجواء، لكن سرعان ما تحولت الأمور نحو السيناريو الدراماتيكي، مع إضاعة لاعبين بارزين مثل محمود عبدالمنعم كهربا وعمر كمال عبدالواحد لفرص حاسمة،وقد جاءت الضربة الأخيرة من خالد عبدالفتاح التي حولت مسار المباراة بعد ارتطامها بالقائم، ما منح فريق باتشوكا بطاقة التأهل للنهائي.
في الختام، يتضح أن تصنيف الأندية يعكس صورة أداء الفرق بشكل متكامل، وما زال أمام الأهلي والزمالك الكثير من العمل لتحسين مراكزهم،التراجع في التصنيف يتطلب ة شاملة لاستراتيجيات اللعب والتدريب، مع التركيز على تطوير اللاعبين وإعدادهم نفسياً للتفوق في البطولات المقبلة،إن كرة القدم ليست مجرد نتائج، بل هي أيضًا تجربة ثقافية واجتماعية تتطلب قدرة على التعلم والنمو المستمر.