“القبطان” ربنا حققله امنيته .. آخر ما كتب نبيل الحلفاوي قبل وفاته بأيام

“القبطان” ربنا حققله امنيته .. آخر ما كتب نبيل الحلفاوي قبل وفاته بأيام

توفي مساء أمس الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، عن عمر يناهز 77 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، مما ترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه ومتابعيه،إن حياة الفنان الحلفاوي كانت مليئة بالأعمال الفنية المتميزة التي جعلته واحدًا من أبرز الفنانين في الساحة العربية المعاصرة،تأتي وفاته كخسارة كبيرة للوسط الفني، ونود أن نستعرض بعض تفاصيل حياته وآخر أعماله، بالإضافة إلى ظروف وفاته وأصداءها بين جمهوره.

آخر منشور لنبيل الحلفاوي قبل وفاته

كانت آخر مشاركة للفنان الراحل نبيل الحلفاوي تعليقًا على مجموعة النادي الأهلي خلال كأس العالم للأندية، حيث عبر عن رأيه في المجموعة بشكل إيجابي،كتب عبر حسابه الرسمي على موقع “X” “مجموعة معقولة وأجمل شيء فيها لقاء ميسي”،هذا المنشور يعكس شغفه بالرياضة، وكما هو معروف عن نبيل الحلفاوي، فقد كان دائمًا من المتابعين والنقاد للكرة المصرية،بعد وفاته، أعلن أبناؤه عبر حساباتهم الرسمية عن فاجعتهم لفقدانه، حيث قالوا إن حالتهم الصحية تدهورت، وتمت الصلاة على جثمانه بحضور محبيه.

تفاصيل مراسم الجنازة

أقيمت جنازة الفنان نبيل الحلفاوي بعد صلاة العشاء في مسجد الشرطة بالشيخ زايد،وقد عبر أبناؤه عن شكرهم لكل من قدم الدعم والعزاء، مؤكدين أن والدهم كان دائم prayer da’wa من أجل عدم مروره بآلام طويلة قبل رحيله،وكتب أبناء الحلفاوي “للأسف لم يكن القبطان هو من كتب هذه التغريدة، بل نحن أولاده،ربنا استجاب لدعائه وأخذه برحمة.” هذا النقل عن مشاعر العائلة يعكس حجم الحب والمودة الذي تركه رحيله في قلوبهم.

إصابة الفنان نبيل الحلفاوي بالمرض

بالحديث عن مرضه، فقد تطورت الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاوي بشكل مثير للقلق بعد دخوله المستشفى، حيث نُقل إلى غرفة العناية المركزة،حسب مصادر مقربة منه، فقد فقد وعيه وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، مما جعل جمهوره يتوجه بالدعاء له في تلك الأوقات الحرجة،دعوات محبيه كانت تتصاعد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ناشد أبناء عائلته الجميع بالتوجه إلى الدعاء له لينجو من هذه الأزمة الصحية،أشار زوج شقيقة الفنان إلى أهمية تواجد الدعوات والصلوات في هذه اللحظات الصعبة.

في النهاية، ترك الفنان نبيل الحلفاوي وراءه إرثًا فنيًا هائلًا ومحبين لا يُعدّون ولا يُحصون،إن وفاته تمثل خسارة كبيرة للفن العربي، ولكنه سيبقى دائمًا في قلوب جمهوره،تذكره يدفعنا إلى تقدير الفن وأهله الذين يظهرون لنا تجليات الإنسانية والموهبة،نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يُدخل السرور في قلوب عائلته ومحبيه.